تسلق الجبال (Mountain climbing) رياضة الأساطير



 يعد تسلق الجبال من أمتع الرياضات والهوايات في العالم التي دائما ما تجذب عشاق الطبيعة والأشخاص الباحثين عن الأماكن التي يصعب إختراقها والتغلب عليها، والمغامرين والرحالة  أملاً في إكتشاف الحياة المثيرة على قمم تلك الجبال ولا تخلو قارة من قارات كوكبنا السبع من القمم الجبلية والجبال بشكل عام وهذا من حكمة الخالق حيث تتحكم الجبال وسفوحها بشكل كبير بمناخ الأرض حتى أن أمهر متسلقى الجبال تمكنوا في العقد الأخير من صعود أعلى عشر قمم في العالم والوصول إليها جميعاً.



 حتى أصبحت الرياضة علم يدرس أقيم لها الكثير من المدارس كمدرسة الهملايا في الهند الذي  أقامته (Mrs Junko Tabei) الرياضية اليابانية التي كانت أول امرأة في العالم استطاعت الوصول إلى قمة افرست. والذي يدرب قاصديه على التسلق ويعرفهم بمخاطر الجبل العملية،

تسلق الجبال مصطلح عام يطلق على العديد من أشكال لممارسة هذة الرياضة سنذكرهم لبيان الفروق بينهم:

  1. Mountaineering (alpine climbing)
  2. Trad Climbing
  3. Sport Climbing
  4. Bouldering
  5. Top Rope Climbing
  6. Free Solo Climbing

وسنوضح فيما يلي بعض الفروقات بينهم:

تسلق الجبال (التسلق الألبي)




التسلق الألبي نسبة الى جبال الألب هو أقدم وأكثر أنواع التسلق مغامرة. وأول عملية صعود الجبل المسجلة في العصر المشترك هو صعود الإمبراطور الروماني هادريان قمه جبل إتنا (3350 متر) لرؤية ارتفاع الشمس في 121 للميلاد. تسلق الجبال هو أيضا أخطر نوع من التسلق ويتطلب الكثير من المهارات من أجل تسلق بأمان والعودة إلى أسفل. يجب أن يكون متسلق الجبال يجيد تسلق الصخور والثلوج والجليد. يجب أن يكون على بينة من جميع الأخطار الطبيعية: الصخور، الانهيار، البرق وغيرها ،. عليه أن يعرف كيف يعتني بنفسه وبشركائه في الحالات العادية والمتطرفة. وتشمل هذه المعرفة: الطبخ، الطبية والعديد من المهارات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب تسلق الجبال المعرفة الثقافية من أجل الوصول إلى الجبال النائية في بلدان مختلفة. 

التسلق التقليدي



التسلق التقليدي، أو تسلق الصخور (Rock Climbing) هو نوع من التسلق التي على المتسلق أو مجموعة من المتسلقين وضع كل العتاد المطلوب للحماية من السقوط (حلقات التثبيت، الحبال، الخ)، ويزيلها مرة أخرى عندما يكتمل الصعود أو النزول.
قبل ظهور الرياضة تسلق في الولايات المتحدة في 1980، وربما إلى حد ما في وقت سابق في أجزاء من أوروبا، كان النمط المعتاد من تسلق الصخور دون مساعدة ما يشار إليه الآن باسم "التقليدية". في التسلق التجاري، قائد يصعد قسم من الصخور ويضع لهم المراسي أو أجهزة الحماية الخاصة أثناء التسلق.
يمكن أن يكون تسلق تجاري قصير مثل طول حبل واحد كما يمكن أن تكون طويلة جدا تسلق متعددة الحبال والمتسلقين.

تسلق الجبال الرياضي




التسلق الرياضي هو شكل من أشكال تسلق الصخور التي تعتمد على المراسي الدائمة المثبتة على الصخور، وربما البراغي، للحماية، (على النقيض من التسلق التقليدي، حيث الصخور عادة ما تكون خالية من المراسي الثابتة والمسامير، وحيث يجب على المتسلقين تثبيت فقط المعدات القابلة للإزالة حماية لأنها تسلق). وبما أن الحاجة إلى وضع الحماية يتم القضاء عليها فعليا، فإن تسلق الرياضي يركز على القدرة الشبيهة بالقوة الجمبازية، والقوة البدنية، والقدرة على التحمل - على عكس المغامرة والمخاطر والاكتفاء الذاتي التي تميز التسلق التقليدي. وبما أن الوسائل الاصطناعية تستخدم في المقام الأول للسلامة بدلا من إحراز تقدم لأعلى، فإن التسلق الرياضي يعتبر شكلا من أشكال التسلق الحر (Free Solo Climbing).

سنكتفي في هذا المقال بالثلاث أشكال الكبرى في هذة الرياضة على أن نورد الأنواع الاخرى في مقالات أخرى. كما أنة يندرج تحت كل شكل من هذة الأشكال العديد من طرق الممارسة الاخرى.

 وتتطلب هذة الرياضة مقومات وإمكانيات مادية وتدريبية عالية لا يملكها جميع الأشخاص " حتى أن بعض الرياضيين يجب أن يكون له راعي رسمي يتكفل بة"، فهي رياضة يتفوق بها الإنسان على نفسه وليس على الطبيعة، وتحتاج إلى لياقة بدنية عالية وقوة إحتمال فائقة،  والسيطرة العقلية، فضلا ً عن معرفة تقنيات التسلق وخبرة في إستخدام المعدات اللازمة. على أن تنظم جميع المعدات في أقل حيز ممكن حتى لا تشكل عًبئأ إضافيا ً على المتسلق.

كما تعتبر رياضة تسلق الجبال بمفهومها الواسع. أسلوب جيد من أساليب النجاه في البرية
لإعتمادها على العنصر البشري بشكل قوي حيث يمكن للمتسلق المدرب جيداً أن يعبر بنفسة وشركائة الى مكان أمن عن طريق إستخدام تقنيات التسلق وإستخدام الحبال كما يمكنة توفير الماء والغذاء بشكل أسرع ولعدد أكبر عن طريق معرفتة بطبيعة البيئة الجبلية وعلاقاتة الجيدة مع السكان المحليين.


وعلى الرغم من أنها رياضة مليئة بالإثارة والمغامرة إلى أنها تحفها الكثير من المخاطر نلخصها في ثلاث نقاط:
أمراض المرتفعات (Altitude Sickness)
نتيجة لإنخفاض نسبة الأوكسجين في هواء الجبال، لذا يجب على المتسلقين الصعود بوتيرة ثابتة وبطيئة ليعتاد الجسم البشري على قله الأوكسجين.

أخطار مفاجئة 
مثل الإنهيارات الثلجية والصخرية والسيول المفاجئة والتي تحدث بسبب العوامل الجوية مثل الرياح الشديدة وسقوط الأمطار.

المخاطر الطبيعية
هي المخاطر التي تقابل جميع مرتادي البرية مثل تقلبات الطقس والحيوانات البرية والنباتات واخطار الضياع أو نفاذ المؤن.

لكن بالتدريب الجيد والرفقة المناسبة والمعدات الجاهزة يمكنك تحقيق حلمك دائماً بالوصول للقمة.

الجميل في الأمر أن ليس كل جبال كوكبنا مكتشفة لا يزال هناك المزيد لإكتشافة وصعود قمتة. فيما يلي نذكر لكم بعض قوائم الجبال المكتشفة والغير مكتشفة حتى الأن على كوكب الأرض.

أعلى جبال العالم:
أربعة عشر جبلا شامخا يتجاوز ارتفاعها ثمانية آلاف متر فوق مستوى سطح البحر وكلها داخلة ضمن نطاق سلسلة جبال الهيمالايا في قارة آسيا.
القمةالارتفاع بالمترالدولةالمنطقةضمن جبالالقارة
إفرست8,848نيبال-الصينماهالانغور هيمالالهيمالاياآسيا
كي تو8,611باكستان-الهندكاراكورامالهيمالاياآسيا
كانغ تشين جونغا8,586نيبال-الهندالهيمالاياآسيا
جبل وستو8,511نيبال-الصينماهالانغور هيمالالهيمالاياآسيا
ماكالو8,463نيبال-الصينماهالانغور هيمالالهيمالاياآسيا
تشو أويو8,201نيبال-الصينماهالانغور هيمالالهيمالاياآسيا
داولاغيري8,167نيبالداولاغيري هيمالالهيمالاياآسيا
ماناسلو8,163نيبالماناسيري هيمالالهيمالاياآسيا
نانغا باربات8,125باكستانالهيمالاياآسيا
آنابورنا8,091نيبالالهيمالاياآسيا
غاشيربروم الأول8,068باكستان-الصينكاراكورامالهيمالاياآسيا
القمة العريضة8,047باكستان-الصينكاراكورامالهيمالاياآسيا
غاشيربروم الثاني8,035باكستان-الصينكاراكورامالهيمالاياآسيا
شيشابانغما8,012الصينجوغال هيمالالهيمالاياآسيا
القمم السبع


تعليقات

المشاركات الشائعة